الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٤٩
والعجم اللهم أوسع على في الرزق ولا تقتر على اللهم ارحمني ولا تعذبني ارض عنى ولا تسخط على انك سميع الدعاء قريب مجيب زيد قال سمعت علي بن مزيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما أحد ينقلب من الموقف من بر الناس وفاجرهم مؤمنهم وكافرهم الا برحمة و مغفرة يغفر للكافر ما عمل في سنته ولا يغفر له ما قبله ولا ما يفعل بعد ذلك ويغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ما عمل في عمره وجميع ما يعمله في سنته بعد ما ينصرف إلى أهله من يوم يدخل إلى أهله سنته ويقال له بعد ذلك قد غفر لك وطهرت من الدنس فاستقبل واستأنف العمل وحاج غفر له ما عمل في عمره ولا يكتب عليه سيئة فيما يستأنف وذلك أن تدركه العصمة من الله فلا يأتي تكبيرة ابدا فما دون ذلك مغفور له (الكبائر خ د) زيد عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ع قال ما بدا الله بداء أعظم من بداء بدا له (الله في إسماعيل ابني ص) في إسماعيل ابني زيد عن أبي عبد الله قال إني ناجيت الله ونازلته في إسماعيل ابني أن يكون من بعدي فأبى ربى الا أن يكون موسى ابني زيد عن أبي عبد الله ع قال إن شيطانا قد ولع بابني إسماعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وانه لا يتصور في صورة نبي ولا وصي نبي فمن قال لك من الناس ان إسماعيل ابني حي لم يمت فإنما ذلك الشيطان تمثل له في صورة إسماعيل ما زلت ابتهل إلى الله عز وجل في إسماعيل ابني ان يحييه لي ويكون القيم من بعدي فأبى ربى ذلك وان هذا شئ ليس إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء وإنما ذلك عهد من الله عز وجل يعهده إلى من يشاء فشاء الله أن يكون موسى ابني وأبى أن يكون إسماعيل ولو جهد الشيطان ان يتمثل بابني موسى ما قدر على ذلك ابدا والحمد لله زيد عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال قلت له كانت
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست