الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٤٧
اجل عبد خاضع خاشع ذليل لربه صاغر راغم من ربه خائف وجل لي والله ربى اعبده لا أشرك به شيئا ماله خزاه (أخزاه خ د) الله وأرعبه ولا امن روعته يوم القيمة ما كانت تلبية الأنبياء هكذا ولا تلبية الرسل إنما لبيت بلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ثم قمنا من عنده فقال يا زيد إنما قلت لك هذا لاستقر في قبري يا زيد استر ذلك عن الأعداء زيد قال حدثني عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا أمات الله أهل الأرض لبث مثل ما كان الخلق ومثل ما أماتهم واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الدنيا ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثانية ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الثالثة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الرابعة ثم لبث مثل ما خلق (الخلق ص) ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الخامسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والرابعة والسماء الخامسة واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء السادسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة واضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء السابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماوات إلى السماء السابعة واضعاف ذلك ثم أمات ميكائيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك كله ثم أمات جبرئيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك كله ثم أمات إسرافيل ثم لبث مثل ما خلق الخلق
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»
الفهرست