مثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم أمات ملك الموت قال ثم يقول تبارك و تعالى لمن الملك اليوم فيرد على نفسه لله الواحد القهار أين الجبارون أين الذين ادعوا معي الها أين المتكبرون ونحو هذا ثم يلبث (لبث خ د) مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله واضعاف ذلك ثم يبعث الخلق وينفخ الصور قال عبيد بن زرارة فقلت ان هذا الامر كأني طولت ذلك (كان طول ذلك خ د) فقال أرأيت ما كان قبل ان يخلق الخلق أطول أو ذا قال قلت ذا قال فهل علمت به قال قلت لا قال فكذلك هذا زيد عن علي بن مزيد (زيد خ د) صاحب السابري قال أوصى إلى رجل تركته وأمرني ان أحج بها عنه فنظرت في ذلك فإذا شئ يسير لا يكون للحج سئلت أبا حنيفة وغيره فقالوا تصدق بها فلما حججت ولقيت عبد الله بن الحسن في الطواف فقلت له ذلك فقال لي هذا جعفر بن محمد في الحجر فاسئله قال فدخلت الحجر فإذا أبو عبد الله ع تحت الميزاب مقبل بوجهه على البيت يدعو ثم التفت فرآني فقال ما حاجتك فقلت جعلت فدا لك انى رجل من أهل الكوفة من مواليكم فقال دع ذا عنك حاجتك قال قلت رجل مات وأوصى تركته إلى وأمرني ان أحج بها عنه فنظرت في ذلك فوجدته يسيرا لا يكون للحج فسئلت من قبلنا فقالوا إلى تصدق به فقال لي ما صنعت فقلت تصدقت به قال ضمنت الا ان لا يكون يبلغ ان يحج به من مكة فإن كان يبلغ ان يحج به من مكة فأنت ضامن وان لم يكن يبلغ ذلك فليس عليك ضمان زيد قال حدثني علي بن مزيد بياع السابري قال رأيت أبا عبد الله ع في الحجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت باسطا يديه وهو يقول اللهم ارحم ضعفي وقلة حيلتي اللهم انزل على كفلين من رحمتك وادر على من رزقك الواسع وادرء عنى شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب
(٤٨)