الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٥٢
فاجر فقال لا الفاسق الفاجر الكافر الجاحد لنا الناصب لأوليائنا أبى الله أن يكون ولينا فاسقا فاجرا وان عمل ما عمل ولكنكم تقولون فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيب الروح والبدن والله لا (ماخ د) يخرج ولينا من الدنيا الا والله ورسوله ونحن عنه راضون يحشره الله على ما فيه من الذنوب مبيض وجهه مستورة عورته امنة روعته لاخوف عليه ولا حزن وذلك أنه لا يخرج من الدنيا حتى يصفى من الذنوب اما بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض وأدنى ما يصفى به ولينا ان يريه الله رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رأى فيكون ذلك كفارة له أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقى الله طاهرا من الذنوب امنا روعته بمحمد ص وأمير المؤمنين ع ثم يكون أمامه أحد الامرين رحمة الله الواسعة التي هي أوسع من ذنوب أهل الأرض جميعا وشفاعة محمد ص وأمير المؤمنين ع ان أخطئه رحمة ربه أدركته شفاعة نبيه وأمير المؤمنين صلى الله عليهما (صلوات خ د) فعندها تصيبه رحمة ربه الواسعة زيد عن أبي الحسن موسى ع انه كان إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الأخيرة جلس جلسة ثم نهض للقيام وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه زيد عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ع قال إذا أدركت الجماعة ووجدت الإمام مكانه وأهل المسجد قبل ان ينصرفوا من الصلاة أجزءك اذانهم وإقامتهم فاستفتح الصلاة لنفسك وإذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلاتهم وهم جلوس أجزءك إقامة بغير اذان وان وجدتهم قد تفرقوا وخرج بعضهم عن المسجد فاذن وأقم لنفسك زيد عن أبي الحسن موسى ع قال من زار ابني هذا وأومأ إلى أبى الحسن الرضاع فله الجنة
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست