الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٥٤
عشاء الآخرة إذا فرغ اشهد ان محمدا رسول الله ص عاد فقال اشهد ان لا إله إلا الله حتى يعيد الشهادتين ثم يمضى في اذانه ثم لا يكون بين الأذان والإقامة الا جلسة زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيمة والمؤمن يخاصر ربه يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال فوضع يده على خاصرتي فقال هكذا كما يناجى الرجل منا أخاه في الامر يسره إليه زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا زيد عن أبي الحسن موسى انه سمع الاذان قبل طلوع الفجر فقال شيطان ثم سمعه عند طلوع الفجر فقال الاذان حقا زيد عن أبي الحسن قال سئلته عن الاذان قبل طلوع الفجر فقال لا إنما الاذان عند طلوع الفجر أول ما يطلع قلت فإن كان يريد ان يؤذن الناس بالصلاة وينبئهم قال فلا يوذن ولكن ليقل وينادى بالصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم يقولها مرارا فإذا طلع الفجر اذن فلم يكن بينه وبين ان يقيم الا جلسة خفيفة بقدر الشهادتين واخفف من ذلك زيد عن أبي الحسن ع قال انتظار الصلاة جماعة من جماعة إلى جماعة كفارة كل ذنب زيد عن أبي الحسن قال الصلاة خير من النوم بدعة بنى أمية وليس
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست