الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٣٧
يضرب بسهم ولنا الأنفال قال قلت له وما الأنفال قال المعادن منها والآجام وكل ارض لا رب لها ولنا ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وكانت فدك من ذلك وعنه عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال الله وعزتي وجلالي وجمالي وبهائي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه الا كففت عليه ضيعته وجعلت غناه في نفسه وضمنت السماوات والأرض رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر أبو بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول بينما رسول الله ص مع أصحابه راكب على دابته إذ نزل فخر ساجدا فقيل له يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تك تصنعه قبل اليوم فقال اتاني ملك من عند ربى فقال يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول يا محمد انى أسرك في أمتك فلم يكن عندي مال أصدق به ولا عبد أعتقه فسجدت لله شكرا وعنه عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول جاء إلى رسول الله ص ملك فقال يا محمد ان ربك يقرءك السلام وهو يقول لك ان شئت جعلت لك بطحاء مكة رضراض ذهب قال فرفع رأسه إلى السماء فقال يا رب أشبع يوما فاحمدك وأجوع يوما فأسئلك وعنه عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول جاء ملك إلى رسول الله ص فقال يا محمد ان ربك يقرئك السلام وقد امرني ان أطيعك وانا ملك هذه الجبال فإن تشاء ان أطبق عليهم هذين الجبلين فعلت قال فقال رسول الله ص يا رب ان قومي لا يعلمون أبو بصير قال سئلت أبا جعفر ع عن قول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا قال يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود إليه قال فشق ذلك على فلما رأى مشقته على قال إن الله يحب من عباده المفتن (المفتنن خ د) التواب
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست