القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٣٤٠
وفي القرآن الكريم: (لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شئ قدير) (المائدة: 120) -: التمليك. وفي الكتاب المجيد: (قال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين) (البقرة: 248) - عند الشافعية: هو التصرف بالأمر، والنهي.
شبهة الملك:
(انظر ش ب ه‍) قسمة الملك:
(انظر ق س م) الملك: الملك.
- في اصطلاح الفقهاء: اتصال شرعي بين الانسان، وبين شئ يكون مطلقا لتصرفه فيه، وحاجزا عن تصرف غيره فيه. (الجرجاني) - في العرف: يطلق خاصة على العقار. (ابن عابدين) - في المجلة (م 125): ما ملكه الانسان سواء كان أعيانا، أو منافع.
الملك المطلق عند الحنفية: هو المجرد عن بيان سبب معين، بأن ادعى أحد أن هذا ملكه. ولا يزيد عليه.
فإن قال: أنا اشتريته، أو ورثته، لا يكون دعوى الملك المطلق.
- في المجلة (م 1678): هو الذي لم يتقيد بأحد أسباب الملك. كالإرث، والشراء.
والملك الذي تقيد بمثل هذه الأسباب يقال له: الملك بالسبب.
شركة الملك عند الحنفية: أن يملك اثنان، فأكثر.
عينا، أو دينا، بإرث، أو بيع، أو غيرهما.
- في المجلة (م 1060): هي كون الشئ مشتركا بين اثنين، فأكثر. أي مخصوصا بهما بسبب من أسباب الملك. كاشتراء واتهاب، وقبول وصية، وتوارث، أو بخلط أموالهم. أو اختلاطها في صورة لا تقبل التمييز، والتفريق، كأن يشتري اثنان مثلا مالا. أو يهبهما واحد. أو يوصي لهما. ويقبلا، أو يرثاه، فيصير ذلك مشتركا بينهما. ويكون كل منهما شريك الآخر في هذا المال. وكذلك إذا خلط اثنان بعض ذخيرتهما ببعض، أو انحرفت عدولهما بوجه ما، فاختلطت ذخيرة الاثنين ببعضها. فتصير هذه الذخيرة المخلوطة. والمختلطة بين الاثنين مالا مشتركا.
الملكية: الملك. أو التمليك.
الملك: واحد الملائكة.
وفي التنزيل العزيز: (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون) (السجدة: 11) -: الملائكة.
- عند علماء الكلام: الملائكة: أجسام علوية، لطيفة. أعطيت قدرة على التشكل بأشكال مختلفة.
ومسكنها السماوات. (ابن حجر) الملك: من أسماء الله تعالى. وفي القرآن الكريم:
(فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم) (المؤمنون: 116) لأنه المالك المطلق، ومالك الملوك، ومالك يوم الدين.
-: ذو الملك.
-: صاحب الامر، والسلطة على أمة، أو قبيلة. أو بلاد.
(ج) أملاك، وملوك.
الملكوت: الملك العظيم.
زيدت الواو، والتاء للمبالغة، وفي القرآن المجيد:
(فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) (يس: 83)
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست