القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ٢٤
(ج) أوام.
قال ابن عبد البر: أهل العراق يقولون لها الآمة، وأهل الحجاز المأمومة.
المأمومة: الآمة.
(ج) مأمومات.
الامام: من يأتم به الناس من رئيس، أو غيره، محقا كان أو مبطلا.
ومنه: إمام الصلاة.
(ج) أئمة.
-: العالم المقتدى به. وفي القرآن الكريم: (إني جاعلك للناس إمام) (البقرة: 124).
-: الخليفة.
-: قائد الجند.
-: اللوح المحفوظ. وفي التنزيل العزيز: (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) (يس: 12).
وهو قول الفيروز أبادي، ومجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد.
وقال الحسن: في كتاب مبين.
وقال غيره: هو القرآن الكريم.
- عند الحنابلة: هو الخليفة، ومن جرى مجراه من سلطان، ونائبه.
- في قول عياض: هو كل من إليه نظر في شئ من مصالح المسلمين من الولاة: والحكام.
الإمامة: رياسة المسلمين.
-: منصب الامام.
الإمامة الصغرى عند الحنفية:
ربط صلاة المؤتم بالامام بشروط.
الإمامة الكبرى عند الحنفية:
استحقاق تصرف عام على الأنام.
و: رياسة عامة في الدين والدنيا خلافة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الأم: أصل وجود الشئ، أو تربيته، أو إصلاحه، أو مبدئه.
قال الخليل: كل شئ ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما.
(ج) أمات، وأمهات. وقيل: الأمات للبهائم، والأمهات لبني آدم. والهاء فيه زائدة، ولا يوجد هاء مزيدة في وسط الكلمة أصلا إلا في هذه الكلمة. وقيل:
الهاء أصلية.
-: الوالدة القريبة التي ولدته، والجدة.
وقيل لحواء: أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط.
- عند المالكية: هي كل أنثى لها عليك ولادة من جهة الأم، أو من جهة الأب.
- عند الحنابلة: كل من انتسب إليها بولادة، سواء وقع عليها اسم الأم حقيقة، وهي التي ولدتك، أو مجازا، وهي التي ولدت من ولدك، وإن علت.
أم الخبائث: الخمر.
وفي الحديث الشريف " اتقوا الخمر فإنها أم الخبائث " أي: التي تجمع كل خبث.
أم الدماغ: الجلدة الرقيقة التي تجمعه.
يقال: بلغت الشجة أم الدماغ. وتسمى أيضا أم الرأس.
أم الرأس: الدماغ.
أم القرآن: الفاتحة.
أم القرى: مكة المكرمة.
أم الكتاب: جملة الكتاب، وأصله. قاله قتادة.
-: الفاتحة.
سميت بذلك لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة.
وقيل: سميت بذلك لأنها أعظم سورة في القرآن الكريم.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست