القاموس الفقهي - الدكتور سعدي أبو حبيب - الصفحة ١٤١
ولكن يخلق الرؤيا، والاعتقادات التي جعلها علما على ما يسر بغير حضرة الشيطان، ويخلق ما هو علم على ما يضر بحضرة الشيطان، فينسب إلى الشيطان مجازا، لحضوره عندها. وإن كان لا فعل له حقيقة. وهذا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان "، لا على أن الشيطان يفعل شيئا. فالرؤيا اسم للمحبوب، والحلم اسم للمكروه.
(المازري) الرؤية: معاينة الشئ. (ج) رؤى.
- إبصار هلال رمضان لأول ليلة منه. وفي الحديث الشريف: " صوموا لرؤيته ".
-: العلم.
خيار الرؤية.
- انظر خ ي ر) الرئي: التابع من الجن.
وقولهم: به رئي من الجن: أي مس.
الرواء: حسن المنظر.
الرياء: إظهار العمل للناس، ليروه، ويظنوا به خيرا.
- في قول الجرجاني: ترك الاخلاص في العمل.
بملاحظة غير الله فيه.
المرأى: المنظر.
المرأة: التي ينظر فيها.
(ج) مراء، ومرايا.
رب الولد - ربا: وليه، وتعهده بما يغذيه، وينميه، ويؤدبه.
فالفاعل راب، والمفعول مربوب، وربيب، وهي ربيبة.
- القوم: رأسهم، وساسهم.
- الشئ: ملكه.
الراب: زوج الأم.
الرابة: امرأة الأب.
-: الحاضنة.
الرباب: السحاب الأبيض.
واحدته ربابة.
-: السحاب المرئي كأنه دون السحاب، سواء كان أبيض، أو أسود.
الرباب: العهد والميثاق.
الرب: اسم الله تعالى.
ولا يقال الرب في غير الله إلا بالإضافة.
-: المالك.
-: السيد.
-: المربي.
-: المصلح.
-: القيم.
-: المدبر.
(ج) أرباب، وربوب.
الربى: الشاة التي وضعت حديثا.
وقال أبو زيد: والربى من المعز.
وقال غيره: من الضأن والمعز جميعا. وربما جاء في الإبل.
(ج) رباب.
-: التي تربي ولدها. قاله محمد بن الحسن.
الرباني: الذي يعبد الرب سبحانه.
-: الكامل بالعلم والعمل. وفي القرآن العزيز: (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) (آل عمران: 79)
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست