مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٣٦
والخرس بالتحريك: آفة تصيب اللسان فتمنعه من الكلام، والنعت أخرس وقد خرس الانسان خرسا، وأخرسه الله فهو أخرس، والأنثى خرساء، والجمع خرس.
ومنه الدعاء " وعصيتك بلساني ولو شئت لأخرستني ".
و " خراسان " من بلاد العجم (1)، والنسبة إليها خرسي وخراسي وخراساني خ ر س ن خراسان خ رس خ رص قوله تعالى، (قتل الخراصون) [51 / 10] أي الكذابون.
والخرص: الكذب، يقال خرص يخرص بالضم خرصا وتخرص أي كذب وقوله: (تخرصون) [6 / 148] أي تحدسون وتحزرون.
والخرص بالفتح: حزر ما على النخل من الرطب، يقال كم خرص أرضك، وهو من الخرص الظن، لان الحزر إنما هو تقدير بظن.
والخرص بالضم والكسر: الحلقة الصغيرة من الحلي، وهو من حلي الاذن.
خ ر ط في حديث أبي الحسن عليه السلام " فما لبث إلا أياما يسيرة حتى جاءت الخريطة بنعيه " الخريطة وعاء من أدم وغيره يشد على ما فيه. والجمع خرائط ككريمة وكرائم.
وأخرطت الخريطة: أشرجتها، وخرطت الورق من بابي ضرب وقتل: حتته من الأغصان، وهو أن تقبض على أعلاه ثم تمر يدك عليه إلى أسفله.
ومنه المثل " دونه خرط القتاد " وقد مر.
ومنه " فخرط ما بين الأنثيين والمقعدة "

(١) قال في معجم البلدان ج ٢ ص ٣٥٠: خراسان بلاد واسعة أول حدودها مما يلي العراق آزاذوار قصبة جوين وبيهق، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان وغزنة وسجستان وكرمان.. وقد اختلف في تسميتها بذلك.. قيل خير اسم للشمس بالفارسية واسان كأن أصل الشئ ومكانه، وقيل معناه كل سهلا لان معنى خركل واسان سهل.
(٦٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 631 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614