مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٣٨
كان أوان جذاذهم وقطافهم وإدراك غلاتهم، وكان الامر على ذلك حتى أرخ عمر بن الخطاب سنة الهجرة.
والخرف بالتحريك: فساد العقل من الكبر، يقال خرف الرجل خرفا من باب تعب: فسد عقله، فو خرف.
والخروف بفتح الخاء الذكر من أولاد الضأن، سمي بذلك لأنه يخرف من هنا ومن هنا: أي يرتع من أطراف الشجر ويتناول، والجمع خرفان.
والمخرف بفتح الميم: المكان الذي يجتنى فيه الفواكه، وبكسرها المكتل و " خرافة " اسم رجل استهونه الجن فكان يحدث بما رأى فكذبوه فقالوا حديث خرافة يا أم عمرو.
وفي الخبر " عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع " المخارف جمع مخرف بالفتح، وهو الحائط من النخل، أي إن العائد فيما يحوز من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف في الثواب.
خ ر ق قوله تعالى (إنك لن تخرق الأرض) [17 / 37] أي تبلغ آخرها.
يقال خرق العادة: إذا أتى بخلاف ما جرى في العادة.
قوله (خرقوا له بنين وبنات) [6 / 100] أي افتعلوا ذلك كذبا أي قالوا: ما لا ينبغي وافتعلوا ما لا أصل له.
وذلك في المشركين قالوا: الملائكة بنات الله.
وأهل الكتاب قالوا: عزير ابن الله، والمسيح ابن الله.
وفي الحديث " نهى عن التضحية بالخرقاء " وهي التي في أذنها ثقب مستدير.
والخرق: الشق.
يقال خرقت الشاة خرقا من باب تعب: إذا كان في أذنها خرق، فهي خرقاء.
والخرقاء: صاحبة ذي الرمة وهي من بني عامر من ربيعة، وهي ابنة النعمان ابن المنذر.
ودخلت على سعد بن أبي وقاص تستميحه، فلما وقفت بين يديه وهي بين جواريها قالت: قبح الله الدنيا لا تدوم على حال، كنا والله ملوك هذا المصر يجبى إلينا خراجه، ويطيعنا أهله فلما
(٦٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614