مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٤١
أم ولد من أهل بيت مارية القبطية، ويقال لها سبيكة نوبية.
وخيزران السفينة: إسكافها.
ومنه الخبر " إن الشيطان لما دخل سفينة نوح عليه السلام قال: أخرج يا عدو الله من جوفها، فصعد على خيزران السفينة ".
خ ز ر ج الخزرج: قبيلة من الأنصار هي الأوس - قاله الجوهري (1).
خ ز ز تكرر في الحديث ذكر " الخز " هو بتشديد الزاي: دابة من دواب الماء تمشي على أربع تشبه الثعلب وترعى من البر وتنزل البحر، لها وبر يعمل منه الثياب، تعيش بالماء ولا تعيش خارجه، وليس على حد الحيتان وذكاتها اخراجها من الماء حية. قيل: وقد كانت في أول الاسلام إلى وسطه كثيرة جدا.
وعن ابن فرشته في شرح مجمع: الخز صوف غنم البحر.
وفي الحديث " إنما هي كلاب الماء ".
والخز أيضا: ثياب تنسج من الإبريسم، وقد ورد النهي عن الركوب عليه والجلوس عليه.
قال في النهاية الخز المعروف أولا ثياب تنسج من صوف وإبريسم وهي مباحة وقد لبسها الصحابة والتابعون، فيكون النهي عنها لاجل التشبيه بالعجم وزي المترفين، وإن أريد بالخز النوع الآخر وهو المعروف الآن فهو حرام، لان جميعه معمول من الإبريسم.
والخزازون: قوم يعملون الخز.
والخزز كصرد: الذكر من الأرانب، والجمع خزان كصردان - كذا في المصباح وغيره.
خ ز ع تخزعنا الشئ بيننا: أي اقتسمناه قطعا.
واختزعوه: فرقوه، وبه سميت خزاعة قبيلة من الأزد لتفرقهم بمكة.

(1) العبارة هنا مضطربة والنص في الصحاح هكذا: وقبيلة من الأنصار، وهي الأوس والخزرج ابنا قيلة وهي أمهما نسبا إليها، وهما ابنا حارثة بن ثعلبة من اليمن.
(٦٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614