اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٧٧٢
الحسن عليهما السلام، وهم اليوم مختلفون، قال: ما كانوا مجتمعين عليه، كيف يكونون مجتمعين عليه وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا، فيقولون هذا أجود، قالوا: إسماعيل لم يكن أدخله في الوصية؟ فقال:
قد كان أدخله في كتاب الصدقة وكان إماما.
فقال له إسماعيل بن أبي سمال: وهو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا، واستقصى يمينه، ما يسرني أني زعمت أنك لست هكذا ولي ما طلعت عليه الشمس، أو قال الدنيا بما فيها، وقد أخبرناك بحالنا، فقال له إبراهيم: قد أخبرناك بحالنا، فما حال من كان هكذا؟ مسلم هو؟ قال: أمسك، فسكت.
في سليمان بن جعفر الجعفري 900 - الحسن بن علي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال، قال العبد الصالح عليه السلام لسليمان بن جعفر: يا سليمان ولدك رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم، قال وولدك علي عليه السلام مرتين؟ قال: نعم، قال: وأنت لجعفر رحمه الله تعالى؟ قال: نعم، قال: ولولا الذي أنت عليه ما انتفعت بهذا.
في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير ويحيى بن القاسم الحذاء 901 - حمدويه، ذكره عن بعض أشياخه: يحيى بن القاسم الحذاء الأزدي واقفي.
وجدت في بعض روايات الواقفة: علي إسماعيل بن يزيد، قال: شهدنا محمد بن عمران الباقري، في منزل علي بن أبي حمزة، وعنده أبو بصير.
قال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: منا ثمانية محدثون سابعهم القائم، فقام أبو بصير بن أبي القاسم فقبل رأسه، وقال: سمعته من أبي جعفر عليه السلام منذ أربعين سنة، فقال له أبو بصير: سمعته من أبي جعفر عليه السلام وانى كنت خماسيا جاء بهذا قال: أسكت يا صبي ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم، يعني القائم عليه السلام
(٧٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 767 768 769 770 771 772 773 774 775 776 777 ... » »»
الفهرست