بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٩٦
" الله الملك " وكان نقش خاتم والدي رضي الله عنه " العزة لله " (1).
31 - الخصال: أبي، عن سعد: عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لرسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أسماء: خمسة منها في القرآن، وخمسة ليست في القرآن، فأما التي في القرآن: فمحمد، وأحمد، وعبد الله، ويس، ون، وأما التي ليست في القرآن: فالفاتح، والخاتم، والكاف، والمقفي، والحاشر (2).
بيان: إنما سمي الفاتح لأنه أول النبيين، أو جميع المخلوقات خلقا، أو به فتح الله أبواب الوجود والجود على العباد (3)، والكاف لأنه يكف ويدفع عن الناس البلايا والشرور في الدنيا، والعذاب في الآخرة وفي بعض النسخ: الكافي.
32 - الخصال: ابن الوليد، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن علي بن سليمان، عن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وآله خاتمان: أحدهما مكتوب عليه: " لا إله إلا الله، محمد رسول الله " والآخر: " صدق الله " (4).
33 - تفسير علي بن إبراهيم: قال: وسأل بعض اليهود رسول الله صلى الله عليه وآله لم سميت محمدا وأحمدا وبشيرا ونذيرا؟ فقال: أما محمد فإني في الأرض محمود، وأما أحمد فإني في السماء أحمد منه في الأرض، وأما البشير فأبشر من أطاع الله بالجنة، وأما النذير فانذر من عصى الله بالنار (5).
34 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا أيها المزمل " قال: هو النبي صلى الله عليه وآله كان يتزمل بثوبه وينام (6).

(١) قرب الإسناد: ٣١.
(٢) الخصال ٢: ٤٨.
(٣) أو الغالب على من كان يعبد دون الله. وما كان يعبد دونه.
(٤) الخصال 1: 32.
(5) تفسير القمي: 677.
(6) تفسير القمي: 701.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402