فلم تزل (1) أهل هذا البيت على دينه متمسكين عليه (2) لم يكفروا ولم يرتدوا ولم يغيروا، وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم عليه السلام، وخط أبينا بيده، فيها كل شئ يفعل الناس من بعده، واسم ملك ملك (3)، وإن الله يبعث رجلا من العرب من ولد إبراهيم خليل الله عليه السلام من أرض يقال لها: تهامة، من قرية يقال لها مكة - وساق الحديث إلى أن قال -: اسمه محمد، وعبد الله، ويس، والفتاح، والخاتم، والحاشر، والعاقب، و الماحي، والقائد، ونبي الله، وصفي الله، وجنب الله (4)، وإنه يذكر إذا ذكر، أكرم (5) خلق الله على الله: وأحبهم إلى الله، لم يخلق الله ملكا مقربا (6) ولا نبيا مرسلا من آدم عليه السلام فمن سواه خيرا عند الله، ولا أحب إلى الله منه، يقعده يوم القيامة على عرشه، ويشفعه (7) في كل من يشفع فيه باسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ، محمد رسول الله الخبر (8).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن القاسم بن محمد، عن علي (9)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت، فأنزل الله تعالى: " طه " وهي بلغة طي يا محمد " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " (10).
3 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام - وساق الحديث إلى أن قال: - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم