بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٨٥
فلم تزل (1) أهل هذا البيت على دينه متمسكين عليه (2) لم يكفروا ولم يرتدوا ولم يغيروا، وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم عليه السلام، وخط أبينا بيده، فيها كل شئ يفعل الناس من بعده، واسم ملك ملك (3)، وإن الله يبعث رجلا من العرب من ولد إبراهيم خليل الله عليه السلام من أرض يقال لها: تهامة، من قرية يقال لها مكة - وساق الحديث إلى أن قال -: اسمه محمد، وعبد الله، ويس، والفتاح، والخاتم، والحاشر، والعاقب، و الماحي، والقائد، ونبي الله، وصفي الله، وجنب الله (4)، وإنه يذكر إذا ذكر، أكرم (5) خلق الله على الله: وأحبهم إلى الله، لم يخلق الله ملكا مقربا (6) ولا نبيا مرسلا من آدم عليه السلام فمن سواه خيرا عند الله، ولا أحب إلى الله منه، يقعده يوم القيامة على عرشه، ويشفعه (7) في كل من يشفع فيه باسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ، محمد رسول الله الخبر (8).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن القاسم بن محمد، عن علي (9)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت، فأنزل الله تعالى: " طه " وهي بلغة طي يا محمد " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " (10).
3 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام - وساق الحديث إلى أن قال: - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوم

(1) في المصدر: فلم يزل.
(2) في المصدر: بملته خ صح.
(3) في المصدر: واسم ملك ملك منهم.
(4) حبيب الله خ ل.
(5) في المصدر: من أكرم.
(6) في المصدر: مكرما.
(7) أي يقبل شفاعته.
(8) غيبة النعماني: 35 و 36.
(9) أي علي بن أبي حمزة.
(10) تفسير القمي: 417 و 418.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402