بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٠٧
الكر (1)، والشجاعة، والتوكل والقناعة، والحوض والشفاعة، صاحب الدين الظاهر، والحق الزاهر، والزمان الباهر، واللسان الذاكر، والبدن الصابر، والقلب الشاكر، والأصل الطاهر، والآباء الأخاير، والأمهات الطواهر، صاحب الضياء والنور، والبركة والحبور (2)، واليمن والسرور، واللسان الذكور (3)، والبدن الصبور، والقلب الشكور، والبيت المعمور.
كناه: أبو القاسم، وأبو الطاهر، وأبو الطيب، وأبو المساكين، أبو الدرتين، وأبو الريحانتين، وأبو السبطين.
وفي التوراة أبو الأرامل، وكناه جبرئيل بأبي إبراهيم لما ولد إبراهيم، وإنما يكنى بأبي القاسم بأول ولد يقال له: القاسم، ويقال: لأنه يقسم الجنة يوم القيامة.
صفاته: راكب الجمل، آكل الذراع، قابل الهدية، محرم الميتة، حامل الهراوة (4)، خاتم النبوة.
نسبه: العربي التهامي، الأبطحي اليثربي، المكي المدني، القرشي الهاشمي المطلبي، فهو من جهة الأب هاشمي، ومن جهة الام زهري، ومن الرضاع سعدي، و من الميلاد مكي، ومن الانشاء مدني (5).
41 - مناقب ابن شهرآشوب: أفراسه: الورد، أهداه التميم الداري، والطرب سمي لحسن صهيله (6)، ويقال: هو الطرف (7)، واللزاز وقد أهداه المقوقس، سمي بذلك لأنه كان ملززا موثقا، واللحيف أهداه ربيعة بن أبي البرا، وسمي بذلك لأنه كان كالملتحف بعرفه، والصحيح

(١) الكر بالفتح: الحملة في الحرب.
(٢) الحبور: السرور. النعمة.
(٣) الذكور: الكثير الذكر.
(٤) الهراوة: العصا الضخمة كهراوة الفأس والمعلول، وبالفارسية: " جوب دستى ".
(٥) مناقب آل أبي طالب ١: ١٠٢ - 106 للطبعة الأولى في إيران.
(6) سمى لتشوقه وحسن صهيله.
(7) في هامش النسخة: الظرب ظ، وكلمة (ظ) علامة للظاهر.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402