ثلاثة أيام (أو يزني بعد إحصانه أو يقتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض) وهو قطع الطريق لمنع السلوك (أو يمرق من الدين) بأن يعتقد اعتقاد أهل الأهواء الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. في المصباح مرق السهم من الرمية مروقا من باب قعد نفذ من الجانب الآخر. انتهى. والرمية ما يرمى من الحيوان ذكرا كان أو أنثى.
(ولتكف يدك عما لا يحل لك) تناوله (من مال كالسرقة أو) مباشرة (جسد) غير الزوجة والأمة مما يتلذذ به ذكرا كان أو أنثى (أو) مباشرة (دم) قتل أو جرحا (ولا تسع بقدميك فيما لا يحل لك) المشي إليه كالزنى (ولا تباشر بفرجك أو بشئ من جسدك ما لا يحل لك) مثل الزنى واللواط والاستمناء باليد (قال الله سبحانه) وتعالى: (* (والذين هم لفروجهم حافظون - إلى قوله - فأولئك هم العادون) * (المؤمنون: 5 - 7) أي المتجاوزون ما لا يحل لهم. (وحرم الله سبحانه الفواحش) قال التتائي: هي كل مستقبح من قول أو فعل