بحيث متى اقتصرت على قول كان هو الراجح الذي تجب به الفتوى وان اعتمد بعض الشراح خلافه وبالله تعالى أستعين وعليه أتوكل فإنه للولي الكريم الذي عليه المعول قال المصنف رضى الله تعالى عنه وعنا به وجمعنا معه في دار السلام بسلام مع مزيد الانعام والاكرام (بسم الله الرحمن الرحيم) اي أؤلف لأن الأولى تقدير المتعلق من مادة ما جعلت البسملة مبدأ له والابتداء بها مندوب كالحمدلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذ الابتداء قسمان حقيقي وهو ما لم يسبق بشئ وإضافي وهو ما يقدم على الشروع في المقصود بالذات أو انه شئ واحد وهو ما تقدم امام المقصود وإن كان ذا اجزاء ( يقول) أصله يقول كينصر تلتف بنقل الضمة التقبلة على الواو إلى الساكن قبلها (الفقير) فعيل صفة مشبهة أو صيغة مبالغة
(٦)