أن الاستفتاح لا يستحب ثم لا يجهر بالقراءة ليلا كان أو نهارا ويستحب الدعاء للمؤمنين والمؤمنات عند الدعاء للميت ولم يتعرض الشافعي رضي الله عنه في الأدعية للذكر بين التكبيرة الرابعة والسلام) * لصلاة الجنازة وظائف مندوبة هي توابع للأركان (فمنها) رفع اليدين في التكبيرات الأربع خلافا لأبي حنيفة ومالك حيث فالا لا يرفع الا في التكبيرة الأولى * لنا ان عمرو أنسا رضي الله عنهما كانا يرفعان في جميع التكبيرات وعن عروة وابن المسيب رضي الله عنهما مثله ويجمع يديه بينها ويضعهما تحت صدره كما في سائر الصلوات (ومنها) في قراءة دعاء الاستفتاح عقيب التكبيرة الأولى وجهان (أحدهما) انه يقرأ كما في سائر الصلوات وهذا اختيار القاضي أبى الطيب والقفال فيما حكاه القاضي الروياني (وأصحهما) أنه لا يقرأ لأن هذه الصلاة مبنية على التخفيف ولهذا لم يشرع فيها الركوع والسجود وشبهوا ذلك بقراءة السورة لكن صاحب التهذيب حكى في قراءة السورة بعد الفاتحة الوجهين أيضا وهل يتعوذ فيه وجهان أيضا لكن الا صح أنه يتعوذ بخلاف دعاء الاستفتاح لان التعوذ من سنن القراءة كالتأمين عند تمام الفاتحة ولأنه لا يفضى إلى مثل تطويل دعاء الاستفتاح وإذا جمعت بينهما قلت هل يستفتح ويتعوذ فيه ثلاثة أوجه (أصحها) أنه لا يستفتح ويتعوذ وقوله في الكتاب
(١٧٧)