أهلية الافتراض (والوجه الخامس) انه يصلى عليه ابدا لان القصد بهذه الصلاة الدعاء وهو جائز في الأوقات كلها وأظهر الوجوه هو الرابع ثم هذا كله في قبر غير النبي صلى الله عليه وسلم (فأما) الصلاة على قبره فتبني على الوجوه المذكورة في حق غيره فعلى الوجوه الأربعة الأولى لا يصلي عليه اليوم أما على غير الثالث فظاهر وأما الثالث فليس الامتناع لأنه يبلى إذ الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ولكن لأنه روى في الخبر أنه صلى الله عليه وسلم قال (أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث) (1) وعلى الوجه الخامس هل يصلى عليه فيه وجهان (أظهر هما) لا لما روى أنه صلى
(١٩٨)