فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ١٢١
وما بعدها فخفف الامر عليهم بتعميم الترخيص والثاني أن الناس يبتكرون إليها فيغلبهم النوم فيحتاجون إلى طرد النعاس بالتنفل كيلا يبطل وضوءهم فيفتقرون في إعادة الوضوء إلى تخطى رقاب الناس فعلى المعنيين جميعا المتخلف القاعد في بيته وقت الاستواء لعذر أو غير عذر ليس له التنفل فيه وأما الذي حضر الجمعة فقضية المعنى الأول تجويز التنفل له مطلقا وقضية المعني الثاني تخصيص