وقال تعالى:
" ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " (الإسراء / 72) وقد فسرت روايات عديدة هذا العمى بترك الحج، ففي رواية معاوية بن عمار قال:
" سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن رجل له مال ولم يحج قط؟
قال: هو ممن قال الله تعالى: (ونحشره يوم القيامة أعمى) قلت:
سبحان الله أعمى؟ قال: أعماه الله عن طريق الحق " (1) وفي رواية أبي بصير قال:
" سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا) فقال: ذلك الذي يسوف الحج يعني حجة الاسلام، حتى يأتيه الموت " (2) وقال تعالى:
" وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين " (المنافقون / 10) فعن الصدوق قدس سره في الفقيه إنه:
" سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فأصدق و أكن من الصالحين)؟ قال: أصدق من الصدقة وأكن من الصالحين أي أحج " (3) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد دنيا وآخرة