مروان ليرغموا بذلك إناف شيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الحسين بن علي (عليه السلام) لأنه قتل فيه قال: وقد أدركنا بقايا مما عمله بنو أمية من اتخاذ عاشورا يوم سرور وتبسط. (1) 3 - المصاحب: لا زال يوم عاشوراء في تونس والمراكش وليبيا يوم سرور وتقام فيها مراسم خاصة ويقوم الناس فيه بزيارة القبور وجعل الورود عليها ويجعلون أطواقا من النيران فيقفزون عليها ثم يرمونها في الأنهار وعادات أخرى ورثوها من البربر. (2) اذن المتبادر من المقريزي وغيره ان بدعة العيد والاكتحال والتزين ومراسم الفرح والسرور بدعة خبيثة من شجرة خبيثة أموية، كان الحجاج يصر على إقامتها تأسيا بأسياده الأمويين، وحجاج هذا هو الذي كان يأسف لعدم حضوره كربلاء ليكون هو المتولي لسفك دم سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي (عليه السلام) اما بعض العادات التي ذكرها المصاحب ونوردها عن الكراجكي أيضا فهي عادات متخذة من البربر ادخلها أجلاف بني أمية في يوم عاشوراء ليكتمل بها سرورهم ويكون شاهدا واضحا على الجذور التي ينتموا إليها.
(١٣٧)