صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ١٤٨
6 - الدعاء بالفرج:
من دعاء علم به الصادق (عليه السلام) عبد الله بن سنان يقرؤه بعد الصلاة يوم عاشوراء:
اللهم فرج عن أهل محمد أجمعين واستنقذهم من أيدي المنافقين والكفار و الجاحدين وامنن عليهم وافتح لهم فتحا يسيرا، واجعل لهم من لدنك على عدوك و عدوهم سلطانا نصيرا. (1) 7 - زيارة الشهداء يوم عاشوراء:
لقد عنون ابن طاوس الفصل الرابع عشر من كتابه بهذا العنوان ثم نقل الزيارة الواردة من الناحية (3) المقدسة والتي تتضمن قائمة بأسماء شهداء كربلاء. (2) 8 - لبس السواد: ذهب جماعة كثيرة من علمائنا الاعلام وفقهائنا الكرام إلى استحباب لبس السواد في مأتم مولانا الحسين قولا وفعلا: كالفقيه المحدث البحراني، في الحدائق والدربندي في الاسرار والسيد إسماعيل العقيلي النوري في وسيلة المعاد في شرح نجات العباد والمحدث النوري في المستدرك والشيخ زين العابدين المازندراني في ذخيرة المعاد والشيخ محمد تقي الشيرازي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في حاشيته على العروة والشيخ محمد على النخجواني في الدعواة الحسينية والسيد حسن الصدر في تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمة الأمجاد و الشيخ أبو الفضل الطهراني في شفاء الصدر وقد كان بعض الفقهاء يلبس السواد طيلة هذين الشهرين كالفقيه السيد حسين القمي والسيد الحكيم وغيره... (3) ويؤيده ما أورده البرقي: عن عمر بن زين العابدين أنه قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام لبس نساء بنى هاشم في مأتمه السواد والمسوح وكن لا يشتكين من حر

١ - الاقبال ٣: ٦٧.
٢ - الاقبال ٣: ٦٧.
٣ - انظر: إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد: ٥٣. انظر: الذريعة ٨: ١٩٨.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 » »»