ذلك اليوم شيئا لم يبارك له فيما ادخر ولم يبارك له في أهله فإذا فعلوا ذلك كتب الله لهم ثواب الف حجة والف عمرة والف غزوة كلها مع رسول الله صلى الله عليه آله وسلم وكان له اجر وثواب كل نبي ورسول ووصى وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة. (1) الصدوق: حدثنا الحسين بن إدريس قال حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد عن أرطأة بن حبيب عن فضيل الرسان.
3 - الصدوق عن جبلة المكية، قالت: سمعت ميثم التمار قدس الله روحه يقول:
والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في ا لمحرم لعشر يمضين منه وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وان ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره. اعلم ذلك بعهد عهده إلى مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) ولقد أخبرني انه يبكى عليه كل شئ حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء ويبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنو الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات و الأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش وتمطر السماء دما ورمادا ثم قال:
وجبت لعنه الله على قتلة الحسين كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس.
قالت: جبلة: فقلت له: يا ميثم! فكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين يوم بركة؟
فبكى ميثم رضي الله عنه ثم قال: يزعمون لحديث يضعونه انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وانما تاب الله على آدم في ذي الحجة ويزعمون أنه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود وانما قبل الله عز وجل توبته في ذي الحجة ويزعمون انه اليوم الذي اخرج الله