استوى الرب عز وجل على العرش يوم عاشوراء ويوم القيامة يوم عاشوراء. (1) 1 - قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع بلا شك وقال أحمد بن حنبل: كان حبيب بن أبي حبيب يكذب وقال ابن عدي: كان يضع الحديث وفي الرواة من يدخل بين حبيب وبين إبراهيم إبله.
قال أبو حاتم أبو حبان: هذا حديث باطل لا أصل له قال: وكان حبيب من أهل مرو يضع الحديث على الثقاة لا يحل كتب حديثه الا على سبيل القدح فيه. (2) أقول: وعن أبي داود: كان من أكذب الناس وعن الرازي والأزدي: متروك الحديث وعن ابن عدي: أحاديثه كلها موضوعة، عن مالك وغيره وذكر له عدة أحاديث ثم قال: وهذه الأحاديث مع غيرها مما روى حبيب عن هشام بن سعد كلها موضوعة وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الاسناد ولا يحتشم في وضع الحديث على الثقات وأمره بين في الكذب. (3) 2 - وقال القاري: ومنها - اي من الموضوعات - الاكتحال يوم عاشوراء و التزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شئ ولا حديث واحد ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه شئ غير أحاديث صيامه (4) وما عداها فباطل وأمثل ما فيها حديث: " ومن وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " قال الإمام أحمد ل: لا يصح هذا الحديث وفيه أيضا: من اكتحل... رواه البيهقي عن ابن عباس... (5) قال: من وسع على عياله في يوم عاشوراء، قال الزركشي: لا يثبت انما هو من