صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ١١٨
وقد تجنبه مسلم وروى له قليلا مقرونا بغيره. (1) 4 - القاري: من اكتحل بالأثمد يوم عاشوراء لم يرمد ابدا.
رواه الحاكم عن ابن عباس مرفوعا وفي اسناده جويبر قال الحاكم: انا أبرأ إلى الله من عهدة جويبر، وقال في اللئالي: أخرجه البيهقي في الشعب وقال: اسناده ضعيف بمرة.
ورواه ابن النجار في تاريخه من حديث أبي هريرة وفي اسناده إسماعيل بن معمر بن قيس.
قال في الميزان: ليس بثقة. (2) قال القاري: وأحاديث الاكتحال والإدهان والتطيب فمن وضع الكذابين.
أقول: أورد الزيلعي طرقها وفندها سيما وان في إحدى الطرق: رواية الضحاك عن ابن عباس وهو لم يلق ابن عباس ولا رآه. (3) 5 - ابن الجوزي:... فمن الأحاديث التي وضعوا:... عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم فصوموه (4) ووسعوا على أهليكم فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع عليه سائر سنته فصوموه فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس عليه السلام مكانا عليا وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم عليه السلام من النار وهو اليوم الذي اخرج فيه نوحا عليه السلام من السفينة وهو اليوم الذي انزل الله فيه التوراة على موسى عليه السلام وفدى الله

١ - ميزان الاعتدال ٣: ٩٣. الضعفاء ٥: ٢٦٦.
٢ - انظر ميزان الاعتدال ١: ٢٥١.
٣ - نصب الراية ٢: ٤٥٥.
4 - ان ابن تيمية يقبح اعمال بني أمية ويحكم بوضع حديث صوم عاشوراء انظر كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " نشر مكتبة الرياض الحديثة.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»