و - - لماذا لا بد من أربعة يشهدون على التحليل، بعد التحريم، فإنه يكفي في ذلك شهادة الثقة الواحد، فإن هذه ليست شهادة على زنا، وإنما هي لإثبات حكم شرعي، ولماذا لم يكتف باثنين، أو بثلاثة، لا سيما مع قولهم: إن الصحابة كلهم عدول، وقد اثبتوا عدم توريث الأنبياء بخبر واحد وهو أبو بكر!!!.
ز - - إن قوله: " إلا أن يأتيني بأربعة يشهدون - - إلخ " يشير إلى أنه لم يكن متيقنا من استمرار النهي - - أو أنه يشير إلى أنه لا يتيقن كون النهي تحريميا، فلعله كان نهيا تدبيريا للحفاظ على حق النساء اللواتي سيتركهن أزواجهن، حيث يرجعون من الغزو إلى بلادهم.
عمر يقول: هدم المتعة النكاح والطلاق: