النكير على عمر:
وإذا كان عدم إنكار الناس على عمر يصلح شاهدا على أنه قد تلقى النسخ من الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلماذا لا يكون إصرار الناس على مخالفته، واستمرارهم - - حتى بعد نهيه - - على العمل بهذا الزواج، وعلى الإفتاء بحليته - - لماذا لا يكون - - من أعظم النكير عليه؟! ويعتبر رفضا قاطعا لما جاء به؟!.
وقد صرحت بعض الروايات التي أوردناها في فصل النصوص والآثار بأن الناس كانوا ينكرون على عمر تحريمه لزواج المتعة..
بل إن عمران بن حصين قد تصدى له في نفس المجلس الذي أعلن فيه أنه يحرم المتعتين، ويعاقب عليهما، فراجع فصل النصوص والآثار