في غاية العسر، فما ظنك بالمتعة " (1).
وبعد، فإليك صورة واقعية عن المتعة عند العاملين بها، لتعرف ما جرت من الويلات.
فندع صاحب كتاب " جولة في ربوع الشرق الأدنى " (2) يحدثنا عن زيارته لتلك البلاد، وما شاهد فيها من آثار المتعة، قال:
" ولقد استرعى نظري في النجف كثير من الأطفال، الذين يلبسون في آذانهم حلقات خاصة، هي علامة أنهم من ذرية زواج المتعة المنتشر بين الشيعة جميعا، وبخاصة في بلاد فارس. ففي موسم الحج، إذا ما حل زائر فندقا، لاقاه وسيط يعرض عليه أمر المتعة مقابل أجر معين، فإن قبل أحضر له الرجل جمعا من