أولا: إنهم يعترفون بأن الله قد شرعه في صدر الإسلام. فلو كان يوجب ذلك لما شرعه تعالى..
ثانيا: أضف إلى ذلك أن الرابط الأسري عند الشيعة الذين يقولون ببقاء هذا التشريع، أشد وأوثق مما هو عليه عند القائلين بتحريم هذا الزواج. أو هو على الأقل ليس بأقل في وثاقته عندهم وشدته مما هو عند غيرهم.
ثالثا: إن التعبير عن الزواج الدائم ب " النكاح الصحيح " يراد به الإيحاء بصورة غير منصفة - - في سياق البحث والمناقشة العلمية - - إلى فساد نكاح المتعة..
رابعا: إن العلاقة الأسرية لا ينحصر إنشاؤها بالزواج الدائم. فإن زواج المتعة أيضا ينشئ علاقة أسرية صحيحة ووثيقة.