بالفحشاء، قال تعالى:} قل إن الله لا يأمر بالفحشاء {(1) وهذه الآية محكمة تأبى عن التخصيص، فلا يقال: إن المتعة فحشاء أمر الله تعالى بها، بل إن المتعة من الطيبات، حيث روى البخاري أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قرأ بعد بيان حكم المتعة قوله تعالى:} يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين {(2) وبعد.. فهل بقي الصحابة يمارسون الزنا والفاحشة طيلة عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأبي بكر، وصدر من خلافة عمر حسبما تقدم؟!
وهل ولد أبناء الصحابة، وابن الزبير منهم من الفاحشة؟
أو هل كان ابن جريج يستعمل الفاحشة حين تمتع