إليه، وقال به، وندد وأدان موقف أبيه من هذا التشريع الثابت.
ج - - إننا لا نكاد نصدق أعيننا ونحن نقرأ كلمة أحمد أمين المصري الآنفة الذكر، فهل يريد أن يقول: إن عمر بن الخطاب أصاب حين حرم، وأخطأ الله سبحانه، وأخطأ رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمبادرة إلى تشريع هذا الزواج؟!.
أم أن المقصود: أن عمر بن الخطاب قد أدرك وعرف ولم يستطع الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعرفا: أن لا كبير فرق بين متعة وزنا؟ أعاذنا الله من الزلل، والخطل، في القول وفي العمل.
أما أن يعتبر عمر ذلك من السفاح، فهو أمر غير معقول، ولو صح ذلك عنه، فهو غير مقبول منه، مع علمه بأنه زواج قد شرعه الله سبحانه، وجاء به