واحد.. فهل يوجد في أنكحة الجاهلية نكاح له هذه الخصوصيات، ولو كان موجودا فلماذا لم يذكر لنا عنه المؤرخون شيئا.
ثانيا: إنه هو نفسه قد ناقض نفسه حيث قال في مورد آخر، ونحن اليوم وإن كنا لا نعلم تفصيل ما كان في الجاهلية من الأنكحة التي أبطلها الشارع، إلا أنا نعلم أن متعة الجاهلية لم تكن زنى يستحلها الجاهلي، بل كان لها ميزة، بها تمتاز عن البغاء (1) فكلامه هذا ينافي قوله المذكور فيما سبق فلاحظ.
ابن أكثم يثبت أن المتعة زنا:
وحين أمر المأمون فنودي - - وهو في طريق الشام - - بتحليل المتعة جاءه يحيى بن أكثم في