منه، حتى لا يعرسوا بهن في الأراك، ثم يهلوا بالحج ورؤوسهم تقطر كما يقول (1) فليكن تحريمه لمتعة النساء أيضا، اجتهادا منه، كما اعترف به هو نفسه في رواية الطبري المتقدمة، حيث قال فيها: " إن رسول الله (ص) أحلها في زمان ضرورة، ثم رجع الناس إلى السعة ".
وما ذكره عمر في سبب نهيه عن متعة الحج، يوضح عدم صحة قولهم: إنه إنما نهى عن متعة الحج لأجل ألا يعطل البيت في غير أشهر الحج - - كما عن عروة بن الزبير، ويوسف بن ماهك، وكما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية.