فاعترض عليه.. فأخبره الشامي: أن النبي (ص)، وأبا بكر، وعمر في شطر من خلافته لم ينهوا عن المتعة.. وقول عمر له: لو تقدمت في نهي لرجمتك.
نعم إننا بالنسبة لهذه الرواية نقول:
قد تضمنت هذه الرواية:
أولا: شهادة الصحابي: أن المتعة لم تكن حراما في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر وشطر من خلافة عمر، إلى أن حرمها عمر.
ثانيا: شهادة العدول على المتعة، وعدم نهيهم عنها، مما يدل على أنها كانت جائزة عندهم.
ثالثا: إن عمر لم يعترض على قول الشامي: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لم ينه عن المتعة.
رابعا: إن عمر يعترف بأنه لم يتقدم بالنهي عن المتعة قبل هذه الحادثة..