زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ٢ - الصفحة ٣٦٠
الدهور، والأزمان.
وإن كانت لأسفارهم البعيدة، والشاقة، ولأجل الغربة، واشتداد العزبة عليهم كما زعموا، فالسفر البعيد والغربة، والعزبة، لم تزل ولا تزال.
وإن كانت لأجل الشبق، واشتداد الشهوة الجنسية، فذلك أيضا لا يختص بالصحابة.
وإن كانت لأجل الاضطرار، كالإضطرار إلى الميتة، ولحم الخنزير، فذلك أيضا لا ينتهي بانتهاء زمن الصحابة..
إذن، فما معنى أن لا يدري: أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة؟!!.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 363 364 365 366 ... » »»