سادسا: إن كانوا قد تذكروه فلماذا أصروا على العمل والفتوى به في حياة عمر وبعد وفاته.
تقلبات ابن عمر:
وقد لاحظنا: أن الروايات قد اختلفت عن ابن عمر، فتارة تقول: إنه يعتبرها سفاحا، وأخرى تقول: إنه يعتبرها مشروعة.
ونقول:
لعل هذا الرجل قد تقلب في رأيه، وتبدل فيه من فترة لأخرى.
وقد يشهد لذلك استبعاده أن يكون ابن عباس يفتي بحلية المتعة، مما يشير إلى أن ذلك قد كان قبل شيوع هذه الفتوى عن ابن عباس، فلعله عاد فبدل رأيه، بعد أن كان في بادئ الأمر متأثرا برأي أبيه وبمنعه الصارم، ثم ظهر له الصواب في قول ابن