زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٤٩٠
أثبتنا نحن عدم كفاية ذلك (1) لكن ولده الربيع بن سبرة ليس من الصحابة، ولم نجد ما يدل على وثاقته، أما حفيده عبد الملك، فالقدح فيه موجود، هذا مع غض النظر عن القدح في بقية رجال السند أيضا (2) كما أن مسلما لم ينقل عن الربيع سوى هذه الرواية (3) قال ابن القيم: ".. الناس في هذا طائفتان: طائفة تقول: إن عمر هو الذي حرمها، ونهى عنها، وقد أمر رسول الله (ص) باتباع ما سنه الخلفاء الراشدون (4) ولم تر هذه الطائفة تصحيح حديث سبرة

(١) راجع: مقالنا عن الصحابة في كتابنا: دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج ٢.
(١) راجع: تهذيب التهذيب، وغيره من كتب الرجال.
(١) رجال صحيح مسلم ج ١ ص ٢٠٣.
(١) قد علق العلامة الأميني في الغدير ج ٣ ص ٣٢٦ و 333 على هذا الموضع بعد أن ذكر ما يوجب الشك في صحة هذا الحديث، ما حاصله: أنه لو صح فلا بد أن يكون المقصود هو خلفاؤه الأئمة الإثنا عشر الذين تواتر الحديث عنه (ص) حولهم، ونص مرات ومرات على أسمائهم وهم الذين: أولهم علي (ع) وآخرهم المهدي (عج) إذ لو كان المراد بالحديث مطلق من صار خليفة لم يستقم الحديث لا سيما بملاحظة: أن بعضهم كان يستعين بغيره في معرفة الأحكام الشرعية، بل لقد أجمعت الأمة على مخالفة ما سنه بعضهم في العديد من الأمور.
(٤٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 ... » »»