الباب وزمزم (1) فهل من المعقول بعد هذا كله أن يختص سبرة بنقل ما جرى في ذلك الموقف الجماهيري الحاشد دون سائر المسلمين، الذين رافقوا النبي (صلى الله عليه وآله) في فتح مكة؟! وحضروا ذلك الموقف، وهم ألوف كثيرة، ودون غيرهم ممن كان حاضرا في مكة نفسها، من أهلها، مع أنهم في هذه السفرة بالذات كانوا يراقبون كل حركات النبي (صلى الله عليه وآله)، ويرصدون مواقفه بدقة واهتمام بالغين؟!. ويلتقطون كل شاردة وواردة، ويسجلون لنا حتى إشارات وحركات يديه، ولحظات عينيه.
ولماذا لم يرو لنا ذلك ابن مسعود، وابن عباس، وجابر، وأمير المؤمنين (عليه السلام)،