باختلاف الرواية عن ابن عباس قد اعترفوا بأن أصح الروايات عنه هي تلك التي تقول: إنه كان يحلها للمضطر (1).
فشتان بين موقف المقدسي وبين موقف هؤلاء..
ولكن سيأتي الحديث عن أن هذا الأمر لا يمكن أن يصح أيضا. وذلك في الأقسام التالية من هذا الكتاب.
4 - - إن ابن عبد البر وغيره - - حسبما ذكرناه في موضع آخر من هذا الكتاب - - قد صرحوا بأن روايات التحريم عن ابن عباس ضعيفة.. وروايات التحليل عنه أصح.
5 - - إن رواية سعيد بن جبير نفسها تدل على بقاء الحلية للمضطر كما هو ظاهر.
6 - قول بعضهم: إنه لم يسلم لابن عباس رأيه لا