إلا الحسن، فكيف يقبل ما يستخف به! (1).
375 - أبو بصير: دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها، ثم قالت: يا أبا محمد، لو رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجبا، فتح عينيه ثم قال: اجمعوا إلي كل من بيني وبينه قرابة، قالت: فلم نترك أحدا إلا جمعناه، قالت: فنظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة (2).