أوقات الصلوات، والجمع بين الصلاتين، حضرا وسفرا في السنة والإجماع الدليل الثاني - السنة:
أجمع المسلمون على أن ما صدر عن رسول الله (ص) من قول أو فعل أو الإقرار (1) وكان مقصودا به التشريع والاقتداء (2) ونقل إلينا بسند صحيح يفيد القطع أو الظن الراجح بصدقه، يكون حجة على المسلمين (3) ويلزمهم الأخذ بمقتضاه من الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة.
حيث قد دل العقل على عصمة الرسول (ص) وامتناع صدور الذنب والغفلة والخطأ والسهو منه، لذا يمكننا القطع بكون ما يصدر عنه من أقوال وأفعال وتقريرات هي كلها من قبيل التشريع، إذ مع الاعتقاد بالعصمة لا بد وان تكون جملة تصرفاته القولية والفعلية وما يتصل بها من إقرار موافقة للشريعة التي بعث بها، وهذا هو معنى حجية السنة (وما