ربي، فلما صلى العصر نزلت، فقال له رسول الله (ص): اذهب فإنها كفارة لما عملت.
وروي أن عمر (قال: أهذا له خاصة أم للناس؟ فقال: بل للناس عامة.
ونقل الحديث عن (صحيح البخاري) أبن كثير الدمشقي في تفسير الآية، ثم قال: (وهكذا رواه في كتاب الصلاة، وأخرجه في التفسير عن مسدد عن يزيد بن زريع بنحوه، ورواه مسلم، واحمد، وأهل السنن إلا أبا داود من طرق عن أبي عثمان النهدي) (1).
وقال السيوطي في (الدر المنثور) في تفسير الآية: (واخرج احمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأبن ماجة، وأبن جرير، وأبن المنذر، وأبن أبي حاتم، وأبو الشيخ وأبن حيان عن أبن مسعود - وذكر الحديث -) (2).
وأكثر السيوطي من ذكر مصادر هذه القصة وطرقها العديدة في سبب نزول الآية، وإن الصلاة فيها هي المكتوبة، وهي الحسنات التي تذهب السيئات.
2 - روى احمد بن حنبل في (مسنده) بسنده عن عثمان عن النبي (ص) في قوله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات (قال: هي الصلوات الخمس (3).