والشقرة، والبيداء، ووادي ضجنان (1) ورأس الوادي وبطنه.
وأما موضع السجود بالجبهة فشرطه الطهارة من كل نجاسة متعدية ويابسة، وأن يكون مما لا يؤكل ولا يلبس في العادة ملكا أو مباحا، فأما ما يؤكل لا معتادا بل نادرا، أو كان مما يصح استعماله على وجهه، كالورد والبنفسج فلا بأس بالسجود عليه.
ولا ينبغي السجود على المعادن أو ما كان منها، ولا على ما قلبته النار، كالكأس والخزف والجص وشبهه، وأفضله على التربة الحسينية.