والتسمية في أول التشهد الأول، وزيادة وسطه وآخره مما ندب إليه (1)، والتحيات في أول الثاني، واتباع وسطه وآخره بما (2) يختص به، والجلوس لهما متوركا بضم الوركين ووضع ظاهر القدم الأيمن على باطن الأيسر، ويكون نظره في حال القيام إلى موضع السجود، وحال الركوع إلى ما بين قدميه، وحال السجود إلى طرف الأنف مرغما به متجنب النفخ، وحال الجلوس إلى حجره واضعا يديه على فخذيه منفرج الأصابع، وبحذاء أذنيه وهو ساجد، وعلى عيني ركبتيه وهو راكع، وبحذائهما وهو قائم، ويجافي (3) بعض أعضائه عن بعض راكعا وساجدا.
ولا يقعي بين السجدتين، ولا يلتفت يمينا ولا شمالا، ويتجنب التنحنح والتثأب والتمطي (4) والتبسم والتأفف بحرف، والعبث بالرأس واللحية أو الثياب، ومدافعة الأخبثين، ولا يصلي وتجاهه من يشاهده، أو باب أو نار أو مصباح أو نجاسة أو كتابة أو سلاح مشهور، ولا معه شئ منه، ويدخل في ذلك السكين وما فيه صورة، ولا يداه داخل ثيابه، ولا يفعل مع الاختيار فعلا قليلا ليس من أفعال الصلاة ويسلم تجاه القبلة، مؤميا بطرف عينه إلى يمينه تسليمة واحدة إن كان منفردا أو إماما لا على يساره أحد، وإلا إن كان سلم يمينه ويساره.
ويكبر إذا سلم ثلاثا، ويعقب (ويسبح) (5) تسبيح الزهراء - عليها السلام - ويدعو ويعفر بسجدتي الشكر. وتصلي المرأة كما وصفناه وتختص استحبابا بوضع