بسم الله الرحمن الرحيم تقديم: جعفر السبحاني العقيدة والشريعة أو الفقه الأكبر والفقه الأصغر يعتمد الإسلام في دعوته العالمية، على العقيدة والشريعة من دون تفريق وفصل بينهما.
فبالدعوة إلى الأولى يغذي العقل والفكر، ويرفع الإنسان إلى سماء الكمال، ويصونه عن السقوط في مهاوي الشرك والوثنية، وعبادة غير الله سبحانه، ويلفت نظره إلى مبدئه ومصيره، وأنه من أين جاء ولماذا جاء، إلى أين يذهب.
وبالدعوة إلى الثانية يعبد طريق الحياة له ويضيئ دروبها الموصلة إلى سعادته الفردية والاجتماعية، الدنيوية والأخروية.