وسماعه لها، وروايتها عنّي، ووقوفه على جملتها، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتاباً.
فأجبته- ادام اللَّه توفيقه- إلى ذلك لأنّي وجدته أهلًا له، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الاسانيد لئلا تكثر طرقه وان كثرت فوائده، ولم أقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى ايراد ما أفتى به وأحكم بصحته واعتقد فيه أنه حجّة فيما بيني وبين ربّي- تقدس ذكره وتعالت قدرته- وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهوره، عليها المعوّل وإليها المرجع.
طبع الكتاب مرات عديدة وقد اعتمدنا على ما نشرته مكتبة الصدوق بتحقيق الأستاذ علي أكبر الغفاري.
الغيبة للشيخ الطوسي ص 257. كتاب النقض ص 51. رجال النجاشي ص 68 رقم/ 163. لسان الميزان ج 2 ص 302 رقم/ 1260. فهرست النديم ص 246. معادن الحكمة ج 2 ص 264 رقم/ 190. لغت نامه دهخدا ج 2 ص/ 292 وج 8 ص 161.
الكنى والالقاب ج 1 ص 216.
كتاب الغيبة
للشيخ محمّد بن إبراهيم النعماني من اعلام القرن الرابع ويعرف بابن أبي زينب، رحل الى البلاد لطلب العلم، فسافر الى شيراز سنة 313 وعاد إلى بغداد سنة 237، ثم خرج الى طبرية من اعمال الأردن سنة 333 ودمشق وحلب ...
واستفاد من العلماء والمحدثين كمحمّد بن يعقوب الكليني فأكثر من الأخذ عنه وصار كاتباً له، واشتهر بذلك حتى برع في علم الحديث ودرايته، ومعرفة رجاله،