تاريخ بغداد، ج 5 ص 321 رقم 2844. تهذيب التهذيب، ج 9 ص 182 رقم 273. وفيات الأعيان، ج 3 ص 473 رقم 617.
الوافي بالوفيات، ج 3 ص 88 رقم 1009. البداية والنهاية، ج 10 ص 303. الكنى والألقاب ج 1 ص 301 وج 3 ص 85.
الأعلام ج 7 ص 6.
كتاب ممن لا يحضره الفقيه
للشيخ أبي جعفر محمّد بن علي ... بن بابويه القمي المولود بدعاء الحجة بن الحسن العسكري عجل اللَّه تعالى فرجه الشريف في حدود سنة 305 والمتوفى (سنة 381) تقدم ذكره غير مرة ... وهذا الكتاب أحد الكتب الأربعة، قال في مقدّمته: «لما ساقني القضاء الى بلاد الغربة وحصلني القدر منها بأرض بلخ من قصبة إيلاق وردها شريف الدين أبو عبد اللَّه المعروف بنعمة وهو محمّد بن الحسن ابن اسحاق بن [الحسن بن ] الحسين بن اسحاق بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام فدام بمجالسته سروري وانشرح بمذاكرته صدري وعظم بمودته تشرفي، لأخلاقٍ قد جمعها إلى شرفه من ستر وصلاح وسكينة ووقار وديانة وعفافٍ وتقوى وإخبات، فذاكرني بكتاب صنّفه محمّد بن زكريّا المتطبّب الرازي وترجمه بكتاب «من لا يحضره الطبيب» وذكر انّه شاف في معناه، وسألني ان اصنف له كتاب في الفقه والحلال والحرام، والشرايع والأحكام، موفياً على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه ب «كتاب من لا يحضره الفقيه» ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده، وبه أخذه، ويشترك في أجره من ينظر فيه وينسخه ويعمل بمودعه، هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي