قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٧٥
الاسلامية ج 1 ص 94. الاعلام للزركلي ج 7 ص 159. روضات الجنات ج 6 ص 132 رقم/ 574. كمال الدين وتمام النعمة ج 1 ص 87. آل بويه ص 278. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 7 ص 167 رقم/ 876. معادن الحكمة ج 2 ص 302.
كتاب الطّبقات الكبير
لابن سعد محمّد بن سعد الزّهري البصري كاتب الواقدي (168- 230).
ولد في البصرة ورحل إلى بغداد وأخذ من الشّيوخ وصحب الواقدي المؤرّخ زماناً واجتمعت عنده كتبه، قال الخطيب: محمّد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فانّه يتحرّى في كثير من رواياته، وكان كثير العلم، كثير الحديث والرواية، وكثير الطلب وكثير الكتب، كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه». وقال ابن أبي حاتم الرازي: «سألت أبي عن محمّد بن سعد، قال:
يصدق جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديثه فحدّثه». وقال إبراهيم الحربي:
كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل بن اسحاق إلى ابن سعد يأخذ منه جزءين من حديث الواقدي ينظر فيهما الى الجمعة الأخرى، ثمّ يردهما ويأخذ غيرهما.
وقال ابن حجر: «محمّد بن سعد أحد الحفاظ الكبار الثقات المتبحرين».
وقال ابن خلكان: «صنّف كتاباً كبيراً في طبقات الصّحابة والتابعين والخلفاء إلى وقته فأجاد فيه وأحسن وهو يدخل في خمس عشرة مجلدة. وله طبقات أخرى صغرى وكان صدوقاً ثقة».
طبع في مدينة ليدن بمطبعة بريسل سنة 1322.
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة